القائمة الرئيسية

الصفحات

تحضير نص الثورة التكنولوجية


الثورة التكنولوجية

العلاقة بين العنوان و بداية و نهاية النص مع موضوعه

من خلال ملاحظتنا للعنوان و بداية النص و نهايته  نلاحظ أن العلاقة بينهما و بين موضوعه هي علاقة ترابط و تكامل و انسجام لأن النص يحدد مفهوم التكنولوجيا و يشرح أهذافها

فرضية النص

انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض أن الكاتب قد يتحدت في النص عن الجهود المبدولة من طرف  العلماء للتطوير من التكنولوجيا

القضية الرئيسية

يعالج النص قضية ترتبط بالثورة التكنولوجية الحديثة و الدور الذي يلعبه الإنسان على مر العصور في تطوير اختراعاته و تسخيرها لمصلحته

الحقول الدلالية

حقل التكنولوجيا : التقدم التكنولوجي , الآلات , عصر التكنولوجيا
حقل الإنسان :المنجزات ، العلماء ، المفكر، المتخصصين ، الإنسان الصانع
العلاقة بينهما : علاقة ترابط و تكامل لأن الإنسان يطور التكنولوجيا و يستفيد منها

أفكار النص

قدرة الإنسان على إستعمال الآلة و تطويرها لتحقيق أهذافه-
نجاح الإنسان في تحقيق تقدم تكنولوجي مدهش بفضل العلم-
تطو التكنولوجيا الدقيقة غير نظرة العلماء إلى الإنسان المعاصر-
تعريف النانوتكنولوجيا باعتبارها تكنولوجيا المستقبل-

الطريقة المعتمدة في بناء النص 

:اعتمد الكاتب طريقة مبنية على ما يلي-
:التدرج المنطقي بين الفقرات من خلال- 
مقدمة : تحديد مفهوم التكنولوجيا
عرض   : دور العلماء في تطوير التكنولوجيا
خاتمة : خروج الكاتب بتصور عام حول  التكنولوجيا و أهذافها
:توظيف مجموعة من الأساليب التفسيرية-
التعريف  : من خلال تعريفه للتكنولوجيا
المقارنة : و تتجلى بمقارنته النظرة السائدة بالماضي و اليوم
"الوصف    : وصف الإنسان بعبارة "الإنسان الصانع
اعتمد المنهج الإستنباطي حيث انتقل من العام إلى الخاص-

الخصائص الأسلوبية

اعتمد الكاتب أسلوبا تقريريا عن طريق توظيف لغة مباشرة تكاد تكون خالية التعبيرات المجازية تتوخى الدقة و الوضوح في إيصال المعنى للمتلقي باستعمال جمل خبرية طويلة تتصل فيما بينها بمجموعة من الروابط اللغوية كما يتميز أسلوب النص بالطابع التفسيري من خلال تفسير مجموعة من الظواهر التكنولوجية و ذلك باستعمال معجم علمي - تقني مما يعطي للنص بعدا علميا و حججاجيا

التركيب و المناقشة

النص عبارة عن مقالة تفسيرية حجاجية للكاتب محمد أبو زيد عالج فيها  قضية الثورة التكنولوجية و دورها في خدمة الإنسان
لقد أصبحت التكنولوجية ميزة تميز الإنسان لإنه استطاع تطويرها إلى أن
  أصبح لها دور و أهمية كبيرة  , و هي تساعد على فهم الظواهر و تسهيل  سبيل العيش فصارت مميزة للإنسان أن يذهب للخيال بعيدا إن إكتشف ما يسمى اليوم بالنانوالتكنولوجي الذي يهذف إلى تحقيق  السعادة و الرفاهية بالنسبة للإنسان و للتعبير عن ذلك اعتمد الكاتب مجموعة من الأساليب التفسيرية و الحجاجية 
من وجهة نظري أرى أن الكاتب على حق في كون التكنولوجيا تحقق السعادة و الرفاهية للإنسان لاكنني لا أنفي سلبياتها خصوصا في الجانب المعلوماتي الذي عود الإنسان على الكسل بحيث  أصبح الإنسان لا يقوم بأي مجهود في البحث و هذا راجع إلى التقنيات الجديدة التي تمكنه من الحصول على المعرفة بمجهود أقل 






ردود الفعل

تعليقات

9 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق