تحضير نص آليات الخطاب الإشهاري

آليات الخطاب الإشهاري

: العلاقة بين العنوان و موضوع النص

   تعتبر العلاقة بين العنوان و موضوع النص هي علاقة ترابط و تكامل و انسجام  فالعنوان يحيل على النظريات التي يرتكز عليها الإشهار من أجل إيصال مراده إلى

المتلقي , و موضوع النص ليس بعيدا عن ذلك فهو يكمل العنوان

: القضية الرئيسية للنص

يعالج النص قضية ترتبط بمدى تأتير الإشهار فكريا و نفسيا و جماليا في المستهلك نن 
أجل دفعه إلى إقتناء المنتوج و القبول به

شرح قولة الكاتب : " إن الحاجة إلى الإشهار في هذا الإشراط الإشهاري باتت  ضرورية لضمان ترويج السلع
يقصد الكاتب بقولته أن الإشهار أصبح ركيزة أساسية في سياسة الشركات الكبرى بل إن أي شركة ظهرت في السوق لابد لها أن توظف الإشهار في الترويج لمنتوجاتها التي تخلت عن اللإشهار أصبحت شركات شبه معدومة 
الالفاظ و العبارات المنتمية إلى الحقول المعجمية الاتية و العلاقة بينها
الحقل السيكولوجي : اللاوعي , الاغراء , الوظيفة السيكولوجية , رغبات خفية .
الحقل الإجتماعي : المجتمع , انتماء , السلوك الإجتماعي , العادات و التقاليد .
الحقل الاقتصادي : تسهيلات في الأداء , منافسة , المجتمع الرأسمالي .
العلاقة بينهم : تكامل و انسجام .
: الطريقة المعتمدة في بناء النص   
  : اعتمد الكاتب طريقة مبنية بناءا منهجيا محكما عن طريق
: التدرج المنطقي : بين الفقرات من خلال
مقدمة : حدد فيها العلاقة بين الإشهار و باقي الفنون التصويرية الأخرى 
عرض : بين فيه نظريات الإشهار 
خاتمة : خلص فيها إلى إمكانيات تفاعل هذه النظريات لبناء الخطاب الإشهاري 
 إعتماد المنهج الإستنباطي : حيث أن حيث انتقل من العام إلى الخاص 
أسلوب التعريف    : تعريف الإشهار
 أسلوب التمثيل    : تقديم أمثلة و نمادج 
أسلوب المقارنة    : المقارنة بين الإشهار و باقي الفنون التصويرية
أسلوب الإستنتاج : خروجه بإستنتاج عام 

: التركيب 

النص عبارة عن مقالة يعالج فيها الكاتب قضية تأثير الإشهار على المستهلك من خلال 
التركيز على مجموعة من الجوانب المرتبطة به , فقد أصبح للإشهار اليوم سلطة قائمة بذاتها يفرض سيطرته علينا في الشارع و في البيت و في كل زمان حللنا و إرتحلنا إليه فالإنسان اليوم يبحث عن الأساليب التي تمكنه من تسويق منتوجاته عن طريق إغراء المستهلك مما يجعله في قبضة هذه القوة التي تعمل بهدوء لكسب الثقة
و من وجهة نظري أرى أن الكاتب على حق لأن الإشهار يعمل فعلا على استدراج المستهلك عن طريق أساليب الإقناع و الإمتاع و تهيئته لتقبل ترسيمات ثقافية جديدة